رأس واحدة أم رأسان.. هل سيدعم بنكيران العثماني؟
انطلقت، صباح اليوم، أشغال المؤتمر الوطني الثامن للعدالة والتنمية وسط "توتر صامت" عقب إعلان رئاسة المؤتمر أن عبد الإله بنكيران أكمل ولايتين كاملتين وأن التمديد لم يعد هناك ما يبرره قانونيا.
وتتجه الأنظار الآن إلى من هو خليفة بنكيران على رأس البيجيدي، في الوقت الذي يدعو بعض قادة الحزب خاصة من "تيار الاستوزار" إلى ضرورة أن يكون الأمين العام القادم هو سعد الدين العثماني لتفادي أن يسير الحزب برأسين عوض رأس واحد.
غير أن هناك أصواتا أخرى تدعو إلى ضرورة أن يحافظ الحزب على هويته الإصلاحية والقائمة على محاربة الفساد والاستبداد وهذا لن يقع إلا عبر وضع مسافة وتمايز بين الحكومة والحزب.
"وهو ما يفرض، يقول مصدر لـ"آذار"، على المؤتمرين أن يختاروا أمينا عاما للحزب غير مطوق بواجب التحفظ الذي يقتضيه الاستوزار أو رئاسة الحكومة".
فيما ذهبت بعض المصادر إلى القول "إن كلمة بنكيران ستكون محددة في التصويت على من سيكون خليفته القادم".
ولم تستبعد مصادرنا أن يدعم بنكيران سعد الدين العثماني أمينا عاما لأن العثماني ظل أقرب قادة الحزب إليه طيلة هذه الفترة الطويلة من الجدل حول الولاية الثالثة.
كما استبعد مصدرنا "أن يدعم بنكيران اسما آخر غير العثماني الذي عينه الملك رئيسا للحكومة، وإلا فقد يفهم الأمر على أنه رسالة سلبية".