الخبر من زاوية أخرى

للتهرب من أداء ضرائبه.. السفير بركة يقحم اسم الملك

آذارآذار


حصل موقع "آذار" على وثائق تضع السفير المغربي السابق بالمملكة العربية السعودية في حرج حقيقي.
 
وتكشف هذه الوثائق أن عبد السلام بركة أقحم اسم الملك في ملف شخصي لا علاقة له بالعمل الدبلوماسي، بل له علاقة بالتهرب من أداء واجباته الضريبية.
 
وذكرت الوثائق نفسها أن عبد السلام بركة قدم نفسه ك"سفير لصاحب الجلالة" في مقال استعجالي أمام المحكمة في مواجهة دعوى قضائية رفعها ضده الخازن العام للمملكة نور الدين بنسودة انتهت بالحكم على بركة بأداء ما يفوق 350 مليون سنتيم كضرائب لم يؤدها للدولة والحجز على راتبه.
 
 وقال مصدر مقرب من هذا الملف "إن إقحام اسم الملك في  ملف شخصي وتهرب ضريبي هو تأثير مباشر على القضاء كان على السفير بركة أن يتفاداه".
 
وعلم "آذار" من مصدر مطلع أن عبد السلام بركة لم يؤد واجباته الضريبية منذ منذ 1991 رغم أن السيد شخصية عمومية ينبغي أن يكون نموذجا في احترام القانون ورغم أنه ميسور الحال وله أرصدة عقارية كثيرة ويحظى بتعامل تفضيلي في صرف العملة الصعبة. 
 
وليس هذا فحسب، فقد كشف مصدر "آذار" أنه حتى والدة عبد السلام بركة، التي تتوفر على ثلاث مأذونيات نقل، لم تؤد إلى الدولة أي سنتيم منذ ثلاث عقود رغم وجود قرار يقضي بأن تؤدي ما يفوق 240 مليون سنتيم كواجبات ضريبية.
 
وتساءل مصدرنا "ثم هل يعقل أن تتوفر سيدة ميسورة ووالدة سفير ومن عائلة ثرية على ثلاث مأذونيات نقل في الوقت الذي تموت فيه نساء تحت الأقدام من أجل كيس دقيق بضواحي آسفي؟".