هل تراجع سعد الدين العثماني عن “استقالته” من الأمانة العامة للبيجيدي؟
هل تراجع سعد الدين العثماني عن “استقالته” من الأمانة العامة للبيجيدي؟
كل المؤشرات الجارية على الأرض تقول بهذا بما فيها هذه الجولات واللقاءات التي يعقدها العثماني مع مسؤولي ومناضلي الحزب.
بل إن محيط العثماني لا يتحدث عن “استقالة” جماعية أو فردية من الأمانة العامة للحزب بالمعنى القانوني لماهية “الاستقالة” في تنظيم سياسي.
“استقالة” العثماني ومعها “الاستقالة الجماعية” للأمانة العامة للبيجيدي هي “ربما” مجرد “استقالة سياسية” لا غير.
محيط العثماني ذهب أبعد من ذلك وشرع في طرح بعض الأسئلة على هذه الشاكلة:
لكن ما الذي يدعو أصلا إلى الاستقالة الفردية أو الجماعية بما أن هذا “الاندحار الكبير” الذي لحق بالبيجيدي في هذه المحطة الانتخابية هو من صنع “خالص” للدولة؟
وأنا لا أفهم كيف تسمح قيادة البيحيدي بطرح هذه الأسئلة المشككة في سلامة العملية الانتخابية برمتها على الرغم من أنها تعرف جيدا أن العثماني هو المشرف، سياسيا، على الانتخابات.
فهل يخرج بنكيران في “لايف” جديد؟