ظروف إقامة بوعشرين داخل السجن.. مندوبية السجون ترد على الدفاع
خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون عن صمتها لترد على دفاع الصحافي توفيق بوعشرين، الموجود رهن الاعتقال بالسجن المحلي عين البورجة بالدار البيضاء، والذي قال في ندوة صحافية مساء أمس "إن ظروف إقامة بوعشرين في هذا السجن سيئة وإن إدارة السجن لم تزوده بوسادة وأغطية كافية وقلم وبعض الكتب وحاجيات أخرى..".
ونفت مندوبية السجون كل هذه التصريحات الصادرة عن دفاع بوعشرين في بلاغ توصل به موقع "آذار"
وهذا نص البلاغ:
را على التصريحات الإعلامية لأعضاء هيأة دفاع المعتقل (ت.ب) بخصوص ظروف إقامته بالسجن المحلي عين بورجة بالدار البيضاء، تتقدم إدارة هذه المؤسسة السجنية إلى الرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية ردا على المغالطات الواردة في تلك التصريحات:
– بمجرد إيداع النزيل المذكور بالمؤسسة السجنية بتاريخ 26 فبراير 2018، تم تمكينه من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، حيث تم مده بدليل النزيل، وعرضه على الطاقم الطبي للمؤسسة، مع تمكينه من سرير ووسادة وأغطية كافية داخل غرفة تستجيب للمعايير المطلوبة، ومزودة بجهاز تلفاز، كما تم تزويده بجميع الأواني الخاصة بالأكل وكذا بمواد النظافة، إضافة إلى وجبة العشاء.
– بتاريخ 27 فبراير 2018، استفاد النزيل (ت.ب) من الوجبات الغذائية الرئيسية، كما استفاد من الفسحة وفق ما تنص عليه الضوابط القانونية. إضافة إلى ما سبق، استفاد النزيل المذكور من الزيارة العائلية في شخص شقيقه، والذي جلب له مجموعة مــن الأغراض، عبارة عن كتب ومجلات وكذا ملابس وأغطية، قدمت له بعد إخضاعها للتفتيش وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية، كما أودع لفائدته مبلغا ماليا بمقصف المؤسسة، اقتنى به في نفس اليوم مجموعة من المقتنيات، من ضمنها دفتــر وأقلام. كما استفاد النزيل المذكور من زيارة محامييه الأربع والمخابرة معهم إلى حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.
– من خلال ما سبق، يتضح أن تصريحات دفاع المعني بالأمر لا تعدو أن تكون ادعاءات كاذبة، علما أن النزيل المذكور لم يتقدم بأية شكاية تخص ظروف إقامته منذ إيداعه بالمؤسسة.