الخبر من زاوية أخرى

بسبب استثماراتها في المغرب.. موريتانيا “منزعجة” من باريس

آذارآذار


أخيرا، تمكن قصر الإليزي، من إيجاد فجوة لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في نهاية يونيو المقبل إلى نواكشوط.

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفق ما ذكرت مجلة جون أفريك، كان قد عبر عن برود نحو سياسة فرنسا، بسبب تأجيل الزيارة الرئاسية أكثر من مرة تحت ذريعة "امتلاء الأجندة".

 وكانت السلطات في نواكشوط قد حددت تاريخ 18 أبريل للزيارة الموعودة، لكن الإليزي طرح تاريخا بديلا، خصوصا بعد أن كان الأمل معقودا عند الحكومة الموريتانية أن تشمل جولة ماكرون، إلى تونس والسنغال في بداية فبراير الجاري، نواكشوط أيضا.

لكن ذلك لم يتحقق مما خلف خيبة كبيرة لدى حاكم موريتانيا. وهذا يدخل ضمن تداعيات كثيرة، على رأسها تحويل مجرى الاستثمارات إلى المغرب وتونس والسنغال، والجزائر، بينما يعتقد ساسة موريتانيا أنهم يوجدون في الخطوط الحمراء لمواجهة الإرهاب، ولا يحظون بنفس المعاملة التفضيلية لكل من مالي والنيجر والسنغال، ولا باهمية المغرب وتونس والجزائر على مستوى الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا.

وتعود آخر زيارة رئاسية لموريتانيا  لسنة 1997، وقام بها الرئيس الأسبق جاك شراك، أي قبل أكثر من عشرين سنة، مما يشير إلى الخلل العميق في العلاقات الدبلوماسية بين باريس ونواكشوط.