“استقالة” الداودي من حكومة بنكيران.. “آذار” يكشف الأسباب
توصل موقع "آذار" إلى معطيات حول "الاستقالة" التي قال لحسن الداودي، القيادي في البيجيدي، في حوار مع أسبوعية "الأيام" إنه قدمها من منصبه كوزير للتعليم العالي في عهد حكومة بنكيران الثانية.
وجاء في تفاصيل هذه القضية أن الداودي استقال "احتجاجا" عن توقيف بناء كلية الطب ببني ملال بعد أن حظي هذا المشروع بالموافقة الملكية وقطع أشواطا بعيدة وصلت إلى حد إعلان الوزارة عن تنظيم مباراة لتوظيف أساتذة في هذه الكلية المنتظرة.
أكثر من هذا، فقد ذكر مصدر مطلع كيف أن الوزارة ذهبت بعيدا في هذا المشروع حتى أنه تم انتقاء 10 أساتذة قبل أن ينزل "قرار" توقيف بناء هذه الكلية على الداودي كالصاعقة.
"بل حتى المستشار الملكي الذي كان ينسق مع الداودي في هذه القضية قطع اتصالاته"، يقول مصدرنا قبل أن يضيف أن الداودي أحس بـ"الحكرة" فقدم "استقالته" إلى بنكيران الذي رفضها.
مصدرنا أوضح أيضا أن بنكيران لم يكتف برفض هذه "الاستقالة" بل جمع في تلك الليلة أعضاء الأمانة العامة للحزب في اجتماع انتهى بتراجع الداودي عن استقالته.
"لكن المثير هو التبرير الذي أعطي فيما بعد لحرمان مواطني جهة بني ملال من بناء كلية للطب، إذ راج أن بناء كلية جديدة بهذه الجهة سيكون لها عائد انتخابي على الفاعل السياسي الذي يقود الحكومة"، يختم مصدر "آذار" حديثه باستياء زائد.






