رأس السنة.. ارتفاع أسعار الفنادق والليلة الواحدة بـ10 آلاف درهم
مع قرب الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، ارتفعت أسعار الحجوزات بالفنادق المصنفة وغير المصنفة في معظم المدن المغربية السياحية ارتفاعا صاروخيا.
مصدر مطلع كشف لـ"آذار" أن سعر المبيت لليلة واحدة ببعض الفنادق المصنفة وصل إلى 5 آلاف درهم، بل إلى 10 آلاف درهم أمام صمت الوزارة الوصية على هذا القطاع.
وأوضح المصدر نفسه أن الفنادق الفاخرة في مراكش أو أكادير أو إيفران امتلأت عن آخرها ولم تعد ترد حتى على هواتف الزبناء الراغبين في حجز غرف للاحتفاء برأس السنة.
مقابل ذلك، قال مصدر آخر للموقع إن وزارة السياحة غير مسؤولة عن هذا الارتفاع الصاروخي للأسعار في حجوزات الفنادق لأن هذه العملية محكومة بمبدأ العرض والطلب، مشددا في الوقت نفسه على أن من حق صاحب الفندق أن يفرض الثمن الذي يناسبه في مثل هذه المناسبات الاحتفالية.
مصدرنا أضاف أيضا أن مبدأ "العرض والطلب هو مبدأ متعارف عليه إلا فيما يخص المواد والمنتجات الذي تنظم أسعارها بالقوانين المعروفة.
وذكر مصدرنا كيف أن وزارة السياحة كانت قد اقترحت إجراء عمليا لتفادي مثل هذه المشاكل مع ارتفاع الاسعار وتشجيع السياحة الداخلية.
مصدر "آذار" يقصد هنا ذلك الإجراء الذي اختارت له وزارة السياحة في عهد لحسن حداد اسم "شيك أوطيل" الذي يساهم فيه المشغل بنسبة 80 في المائة والموظف بـ20 في المائة لئلا يجد المواطن المغربي أي صعوبة في الحجز أثناء أسفاره الداخلية سواء للاحتفال برأس السنة أو الاستجمام والاستمتاع بعطله.
"لكن الذي وقع، يقول مصدرنا، هو أن وزارة المالية رفضت هذا الإجراء الخاص بـ"شيك أوطيل" دون أن تقدم أي مبررات مقنعة".






