بعد اتهامه بالخلط بين التجارة والوزارة.. مولاي حفيظ ينسحب من الاستثمار في الصحة
بعد الاحتجاجات الواسعة التي أعقبت دخول مجموعة "سهام" لمالكها وزير التجارة والصناعة مولاي حفيظ العلمي إلى الاستثمار في قطاع الصحة، اضطر الرئيس السابق لـ"الباطرونا" في المغرب إلى الخروج من هذا القطاع.
وكشفت مجلة المال والأعمال «إيكونومي أنتربريز»، المملوكة للإعلامي حسن العلوي، أن مولاي حفيظ العلمي استعان بخبرة وخدمات مستشار مالي أجنبي لبيع كل أنشطة "سهام" في مجال الصحة والتي أثارت غضبا عارما في الوسط الطبي وصلت أصداؤه إلى الجهات العليا.
وتوقعت المجلة ألا يجد مولاي حفيظ أي صعوبة في تفويت هذه الأنشطة الصحية لأنها وصلت إلى مرحلة متقدمة من التأهيل، ذكرت منها مستشفى خاصا بمراكش ومؤسسات صحية أخرى.
وكان مولاي حفيظ العلمي واجه انتقادات لاذعة تتهمه بالخلط واستغلال منصبه الحكومي في أعماله التجارية لجلب الامتيازات والصفقات الكبرى لفائدة مجموعته "سهام" التي تشتغل في مجالات التأمين والمواد الصيدلية والعيادات الخاصة.