البنك الشعبي يكشف عروضه الجديدة لاستقبال مغاربة العالم

قال جليل السبتي، لمدير العام للخدمات البنكية التجارية بمجموعة اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي، إن سنة 2022 ستكون سنة استثنائية بالنسبة لمغاربة المهجر حيث تشير التوقعات إلى استعداد نحو 3.5 مليون مهاجر إلى العودة إلى وطنهم بعد سنتين من الغياب بسبب القيود الذي فرضتها الأزمة الصحية.

السبتي، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية لتقديم العروض الجديدة التي خصصتها المجموعة البنكية لمغاربة العالم، أضاف أنه رغم الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم فقد حافظ المهاجرون المغاربة على صلاتهم بوطنهم حيث سجلت تحويلاتهم خلال السنة الماضية نموا بواقع 40 في المائة إلى 93 مليار درهم، الجزء الأكبر منها عيارة عن مساعدات عائلية للأسر.

وقال السبتي إن دراسة أنجزتها المجموعة أظهرت تحولا في سلوكيات المهاجرين مع تسجيل زيادة في معدل التحويلات والتوجه أكثر نحو الوسائل الرقمية الحديثة.

وكشفت الدراسة، التي أنجزت بشراكة مع مؤسسة “إبسوس” وهمت عينة من 1500 مهاجر من 10 بلدان، أن مغاربة العالم يقومون بتحويل الأموال نحو المغرب بمعدل 6 تحويلات في السنة بمبلغ إجمال يصل إلى 30 ألف درهم، منها نحو 73 في المائة مخصصة للمساعدات العائلية.

فضلا عن هذا كشف الباروميتر الأول من نوعه أن نحو 59 في المائة من المهاجرين يمتلكون عقارا في المملكة، في وقت عبرت نسبة 45 في المائة من المهاجرين عن نيتها الاستثمار في المغرب ولهذا فهم يحتاجون إلى مواكبة وتتبع توفرها فرق المجموعة عبر مؤسسة البنك الشعبي.

من جهتها قالت سمية علمي الوالي، المديرة العامة لبنك مغاربة العالم لدى مجموعة البنك الشعبي المركزي، إن المجموعة وضعت مجموعة من العروض الموجهة لهذه الفئة من المغاربة حيث تمت تعبئة شبكة البنك على المستوى الدولي لمواكبة المهاجرين فبل سفرهم إلى بلدهم.

الوالي أضافت أن المجموعة وقعت اتفاقية جديدة مع شركة النقل البحري GNV تمكن من تخصيص فضاءات للتواصل مع المهاجرين على متن بواخر الشركة خلال رحلات العودة، كما تم تعزيز مراكز العلاقات مع الزبناء للإجابة لمختلف تساؤلات المهاجرين قبل وخلال وبعد مقامهم في المغرب. فضلا عن هذا، تضيف المديرة العامة لبنك مغاربة العالم، تعمل المجموعة على تخصيص استقبال خاص في الوكالات التجارية للمهاجرين.

إلى ذلك من خصصت المجموعة عددا من العروض المخصصة حصريا لمغاربة العالم، وفي هذا الإطار تقول الوالي، يقترح البنك حزمة ” بلادي فاميلي” وهو عرض يمكن يشمل الزبون وأسرته ويتضمن الحساب البنكي، والبطاقة المصرفية والخدمات البنكية وغير البنكية.

ويهم العرض الثاني المخصص لمغاربة تأمين ” بلادي تحويل” وهو منتوج يمكن من ضمان رأسمال للمهاجرين الذين يقومون بتحويلات، ويخشون حدوث انقطاع لأي سب بمن الأسباب. ويمكن هذا الرأسمال من ضمان استمرار تحويلاتهم للمدة التي يحددون.

من جانبه، تم إثراء عرض التوفير من خلال عرض “توزيع المدخرات” والذي يسمح لزبون البنك من إجراء استثمار رأسمال مضمون مع عائد مهم ومرونة في تكوين المدخرات.