“دار الخدمات”.. من دخلها فهو غير آمن
لا أنصح منعشا عقارا ولا مستثمرا ولا مواطنا عاديا بالذهاب إلى دار الخدمات بالدار البيضاء..
لأن من دخل هذه الدار فهو غير آمن على أرضه ولا على عرضه ولا على ماله..
الدخول إلى دار الخدمات هو أشبه بالدخول إلى نفق مسدود له ولا آخر له..
القانون يتحدث عن 15 يوما للرد على طلبات المرتفقين..
لكن في محيط هذه الدار للخدمات نبتت الكثير من “العصابات” حتى أن هناك ملفات لازالت عالقة في “المغارات السرية” منذ قرن..
أما بعد أن فتح زوج العمدة مكتبا له بهذه الدار فقد تعطل “تقريبا” كل شيء وتوقف كل شيء..
يقع هذا في مدينة هي رئة الاقتصاد الوطني..
ويقع هذا في مدينة خصص لها ملك البلاد خطابا “ناريا” ساد معه الاعتقاد أن نصف المسؤولين بهذه العملاقة سيقضون بقية حياتهم في السجن.