; مصطفى الفن يكتب: ماذا أعطت عائلة بوعيدة لجهة كلميم واد نون؟ – الخبر من زاوية أخرى | آذار – adare.ma
الخبر من زاوية أخرى

مصطفى الفن يكتب: ماذا أعطت عائلة بوعيدة لجهة كلميم واد نون؟

مصطفى الفن يكتب: ماذا أعطت عائلة بوعيدة لجهة كلميم واد نون؟
مصطفى الفنمصطفى الفن

قد نختلف مع عائلة ولد الرشيد نظرا لما تتمتع به هذه العائلة من نفوذ سياسي ومالي ومن جاه في الصحراء وخارج الصحراء..

لكن الذي يشفع لهذه العائلة هو أنها أعطت مقابل هذا أشياء كثيرة وملموسة على أكثر من مستوى بما فيها مستوى تعزيز الأمن والاستقرار ودعم الرؤية الوحدوية بين أبناء الصحراء وأهل الصحراء..

لكن ماذا أعطت عائلة بوعيدة التي استفادت هي الأخرى من ثروات وخيرات الوطن في البر والبحر؟

أكاد أقول: لا شيء تقريبا..

وأتحدث هنا بالطبع عن الجناح الثري لهذه العائلة الذي تمثله رئيسة جهة كلميم واد نون امباركة بوعيدة لأن ما كل أفراد هذه العائلة أثرياء..

صحيح لا أحد يشكك في نظافة يد ابنة جماعة لقصابي بجهة كلميم واد نون..

لكن لم نسمع أن السيدة “انتفضت” ضد فساد أو ضد صفقات ريعية أو ضد لوبيات معروفة داخل هذه الجهة التي تسيرها عن بعد من فيلتها الفاخرة بمراكش حتى لا أقول أشياء أخرى..

أكثر من هذا فكل المؤشرات على الأرض تقول إن السيدة الرئيسة والفاعلة والوازنة في قطاع المحروقات مشغولة بتدبير ثروتها أولا والباقي تفاصيل..

أما الجهة ومشاكل المواطنين بالجهة وشؤون الجهة والميزانية الضخمة للجهة فقد تركتها السيدة الرئيسة لهذا الذي يسود ويحكم في كل صغيرة وكبيرة تهم جهة كان ينبغي أن تكون نموذجية في التأسيس للجهوية المتقدمة التي انخرطت فيها بلادنا..

لكن يبدو أن العكس هو الذي حصل مع هذا البروفايل النسائي المتواضع جدا جدا والخائف على ثروته أكثر ما يخاف عن أي شيء آخر..

ومع ذلك ينبغي أن نعترف للسيدة الرئيسة بشيء واحد نجحت فيه إلى حد بعيد وهو أنها استطاعت أن تجعل من زوج كان “تقريبا” لا شيء إلى زوج هو كل شيء.