الخبر من زاوية أخرى

الهيئة المغربية لسوق الرساميل ومجلس المنافسة ينظمان لقاءا تفاعليا مع الفاعلين في سوق الرساميل

الهيئة المغربية لسوق الرساميل ومجلس المنافسة ينظمان لقاءا تفاعليا مع الفاعلين في سوق الرساميل
هشام مبشورهشام مبشور

استقبلت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، السيدة نزهة حيات، صباح اليوم، رئيس مجلس المنافسة، السيد أحمد رحو، في سياق لقاء تفاعلي مع الفاعلين في سوق الرساميل.

يندرج هذا اللقاء في إطار المبادرات المشتركة المنبثقة عن اتفاقية الشراكة التي أبرمت بين المؤسستين في نوفمبر الماضي. ويهدف اللقاء إلى مواكبة الفاعلين في قطاع سوق الرساميل من أجل اعتماد أفضل المعايير والممارسات التنافسية في وقت يرتقب فيه أن يلعب سوق الرساميل دورا أكثر أهمية في تمويل الانتعاش الاقتصادي وفي المواكبة المالية لتنفيذ النموذج التنموي الجديد.

وأكدت السيدة نزهة حيات خلال هذا اللقاء أن المنافسة الحرة والناجعة في سوق الرساميل لها مكاسب هامة من حيث الفعالية، وتوفير منتجات وخدمات ذات جودة أفضل بالنسبة للفاعلين في السوق، سواء أكانوا مدخرين أو مستثمرين أو مصدري سندات، إلخ… كما أنها تشجع على البحث والابتكار والتجديد، وتساهم في تحسين التنافسية الدولية.

من جانبه، استعرض رئيس مجلس المنافسة مجالات التلاقي والتفاعل بين مجلس المنافسة والهيئة المغربية لسوق الرساميل، مبرزا أهمية التنسيق بين المؤسستين وضرورة اعتماد مقاربة وقائية تمكن الفاعلين من تفادي المخاطر المرتبطة بعدم احترام قواعد المنافسة.

وشكل لقاء اليوم كذلك مناسبة لتقديم مهام واختصاصات مجلس المنافسة للفاعلين الحاضرين. وذَكَّرَ السيد رحو بأهمية المنافسة الحرة باعتبارها نمطا لعمل سوق الرساميل، ومساهمتها في نجاعة السوق. فحرية المنافسة تعطي الأفضلية لتنافسية المقاولة وتسمح بانبثاق فاعلين مبتكرين ومنافسين. وذَكَّرَ السيد رحو أيضا بأن مجلس المنافسة وضع دليلا لفائدة الفاعلين الاقتصاديين لتمكينهم من إعداد برامجهم الخاصة بالمطابقة.
وقد شارك في هذا اللقاء، ممثلو أهم الهيئات الفاعلة في سوق الرساميل والجمعيات المهنية.