نفاد العملة الصعبة بالمغرب”.. شوقي يدق ناقوس الخطر ويحصي المستفيدين من الأزمة وهذا ما قاله عن الأبناك

حذر الإعلامي والصحافي المتخصص في الشأن الاقتصادي سمير شوقي من مخاطر نفاد مخزون العملة الصعبة بالمغرب في ظل هذه الظرفية الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا.

وقال شوقي في اتصال هاتفي أجراه معه موقع "آذار" إن الاحتياطي الحالي من العملة الصعبة بالبلاد لا يغطى على أبعد تقدير ثلاثة أشهر في الوقت الذي كانت هذه الفترة، ما قبل كورونا، تصل الى خمسة أو ستة أشهر.

وشدد شوقي، الذي يشغل حاليا أيضا مهمة مستشار لدى مصطفى التراب  رئيس المكتب الشريف للفوسفاط، على أن الحل لحماية احتياطنا من العملة الصعبة هو الانخراط في سلسلة من الإجراءات.

وتمر هذه الإجراءات بالضرورة، حسب شوقي، عبر رفع حجم الصادرات وتقليص الواردات مع إعطاء الأولوية لاستهلاك المنتوج المغربي وترشيد استهلاك المواد المستوردة.

شوقي قال أيضا إن هذه الإجراءات الرامية الى حماية مخزون الاحتياطي من العملة الصعبة تقتضي أيضا الانخراط في تحفيز مغاربة الخارج على رفع تحويلاتهم المالية الى وطنهم.

واعتبر شوقي أن الانخراط في هذه الإجراءات هو خيار لا غنى عنه لحماية احتياطنا من العملة الصعبة خاصة بعد انخفاض وتراجع عائدات قطاع السياحة بسبب هذه الجائحة.