الخبر من زاوية أخرى

“انطلاقة”.. الكتاني يستنفر أطر “التجاري وفا” لإنجاح البرنامج الملكي

آذارآذار


"قطع" برنامج انطلاقة الخاص بالمقاول الذاتي الذي أطلقه الملك محمد السادس في وقت سابق، أشواطا مهمة ولم يتعثر بسبب فيروس كورونا.
 
وحصل موقع "آذار" على معطيات تفيد أن عدد الشباب المقاولين الذين استفادوا من قروض وتمويلات هذا البرنامج الملكي تجاوز  4400 شاب.
 
وتفيد هذه المعطيات أيضا أن التجاري وفاء بنك التابع للهولديتغ الملكي المعروف ب"المدى" احتل المرتبة الأولى على مستوى تمويل هذا البرنامج من خلال منح قروض وصلت الى 426 مليون درهم استفاد منها 2946 مقاولا من الشباب المغاربة.
 
ويمثل هذ الرقم ما يعادل 67 في المائة من عدد المقاولين الشباب الذين قدموا طلبات من أجل الاستفادة من هذا البرنامج، بحسب مصدر تحدث الى موقع "آذار".
 
 كما يمثل أيضا هذا الرقم، استنادا الى المصدر نفسه، ما نسبته 68 في المائة من إجمالي التمويلات التي أعطتها الأبناك بكاملها الى هذا الصنف من المقاولين.
 
وعزا مصدرنا ما أسماه "نجاح" هذا البرنامج رغم هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها البلاد الى "الأهمية البالغة التي يعطيها مسؤولو التجاري وفا بنك لهذا البرنامج".
 
مصدر الموقع كشف أيضا أن الرئيس المدير العام للبنك محمد الكتاني يشرف شخصيا على هذا البرنامج ويتتبع كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة المرتبطة به.
 
و"الهدف بالطبع، يقول مصدرنا، هو توفير كل الشروط المناسبة والبيئة الضرورية لإنجاح هذا البرنامج الذي رصدت له الحكومة بتعلميات ملكية ثمانية ملايير درهم".    
 
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل ذكر مصدرنا كيف أن محمد الكتاني استنفر أطر هذا البنك وموظفيه ليس فقط من أجل تسهيل التمويلات الخاصة بالبرنامج وإنما أيضا من أجل مواكبة المقاولين الشباب ومساعدتهم على التغلب على كل الإكراهات والمشاكل التي تعترض مقاولاتهم.
 
أما باقي الأبناك، فقد احتل البنك الشعبي المملوك للدولة المرتبة الثانية في تمويل هذا البرنامج الملكي وذلك بمنح ما قيمته 85 مليون درهم لأكثر من 600 مقاول شاب.
 
فيما احتل القرض الفلاحي وهو أيضا مملوك للدولة المرتبة الثالثة وذلك بتمويل أكثر من 534 مقاولا شابا بغلاف مالي من القروض تجاوز   44 مليون درهم.
 
أما بنك من القطاع الخاص وهو بنك الملياردير عثمان بنجلون (البنك المغربي للتجارة الخارجية) فقد احتل المرتبة الرابعة من خلال تمويل 235 مقاولا شبابا لا غير بقروض لم تتجاوز 32 مليون درهم.
 
أما باقي الأبناك فلم تنخرط في تمويل هذا البرنامج الملكي الخاص بالمقاولين الشباب رغم أن قروض هذا البرنامج مضمونة من طرف الدولة.