مقتل شخصين ببندقية صيد بسيدي رحال.. من المسؤول؟

واقعة سيدي رحال التي قتل، فيها اليوم بدم بارد، مراهقان ببندقية صيد لا ينبغي أن تمر دون محاسبة كل الذين يتحملون المسؤولية المعنوية في هذه المجزرة.

أما الجاني فليس إلا طفلا قاصرا وفرنا له كل أنواع القرقوبي وكل الفانيد القاتل بمحيط المدرسة والإعدادية..

لكننا نسينا أن نوفر ما هو أهم لهذا الطفل القاصر وهو الأمن والأمان.

ولا أدري هل عناصر الدرك المكلفون بالتغطية الأمنية لهذه المنطقة ومعهم الباشا على علم بما يحدث بمحيط تلك الإعدادية التي نسيتها الوزارة الوصية ونسيتها مندوبية الوزراة أيضا؟

لقد قيل لي إن هذه الإعدادية تحولت إلى ما يشبه “سوق عكاظ” علني لبيع القرقوبي للقاصرين والقاصرات أمام مرأى ومسمع من الجميع.

لكن ما هو مؤكد أن بعض عناصر الدرك ومعهم باشا المنطقة “دايربن خدمة نقية” في محاربة البناء العشوائي وفي محاربة كل المخالفات المتعلقة بالتعمير مهما كانت بسيطة.

أما حماية أطفال وطفلات في عمر الزهور من شبكات القرقوبي ومن تجار السموم البيضاء فلم تعد تهم أحدًا من مسؤولي هذه المنطقة التي ينبغي أن تعلن منطقة منكوبة.