الكرة هي الروح الرياضية أولا
خطير جدا جدا أن تصل الأمور الى هذا الحد.
أي الى حد أن شبابا يعترفون علانية وفي بلاغ “رسمي” أنهم هم الذين يقودون حملة جداريات بهذا العنوان العريض: “مافيا لقجع”.
من حق الناس أن تنتقد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بالطرق القانونية والسلمية والمشروعة..
لكن السب والشتم والإساءة من خلال الكتابة ليلا وسرا على الجدران هو بلا شك عمل جرمي لا ينبغي أن يمر دون رد..
لماذا؟
لأن الأمر يتعلق هنا بتنظيم شبابي يعلن العصيان ويعلن التمرد ويتحدى القانون ويتحدى الدولة ويتحدى المؤسسات ويتحدى الأمن أيضا..
هل نسى هؤلاء الشباب أن كرة القدم هي الروح الرياضية أولا وهي احترام القانون قبل كل شيء لأننا في المغرب ولسنا في بلاد السيبة.
أما التهديد بورقة السلم الاجتماعي والتلويح بالفتنة والتحريض والابتزاز ولي ذراع الدولة فكلها أفعال صغيرة لا تليق بأصحاب النفوس الكبيرة من عشاق أندية رياضية عريقة.
لكن المثير في هذا كله هو هذا السكوت غير المفهوم للسلطات المختصة عن هذه الأفعال التي تجرمها قوانين البلاد..