عمدة الرباط توكل زوجها محاميا لمجلس مدينة الرباط..!

بعد انتخابات الثامن من شتنبر المنصرم، وجد كثيرون أنفسهم إما وزراء أو برلمانيون أو مسؤولين جماعيين أو عمداء أو رؤساء جهات..

وإذا كان هذه المحطة الانتخابية أعادت إلى الواجهة بعض الأسماء السياسية المعروفة وحتى بعض الأسماء التكنوقراطية ذات الخبرة والتجربة..

لكن هناك أسماء جاء بها السياق وفار بها التنور دون أن تكون لها خبرة ولا تجربة ولا تكوين ولا هم يحزنون..

وحسنا فعل مجلس المدينة بالدار البيضاء الذي خصص دورات تكوينية لفائدة الكثير من المستشارين الجدد في انتظار فهم المهام التي تنتظرهم..

لكن يبدو أن بعض عمداء المدن هم أيضا في حاجة إلى دورات تكوينية..

لأن هؤلاء العمداء لا يعرفون أين تبدأ مهامهم وأين تنتهي ومتى تتعارض مصالحهم الشخصية ومتى لا تتعارض مع المصلحة العامة؟

وأتمنى ألا يكون صحيحا هذا الخبر:

عمدة الرباط توكل زوجها محاميا لمجلس مدينة الرباط..!

‏La maire de Rabat désigne son mari comme avocat du conseil de la ville devant le tribunal administratif