محنة أب مع ابنته الضابطة تصل إلى القضاء
كم حزنت وأنا ألتقي اليوم رجلا مسنا غلبه “الزمان” وغلبه “الوقت” وتخلت عنه ابنته التي سوى ضابطة شرطة.
وجاء هذا الرجل المسن الى المحكمة ليرفع دعوى قضائية ضد ابنته الضابطة فقط لعلها تنفق عليه..
بل أيضا لعلها ترجع له وللورثة ما يفوق 500 مليون سنتيم هي قيمة أرض كانت في ملكية والدته البالغة من العمر 95 سنة.
حزنت كثيرا لأني وجدت نفسي أمام شيخ جد محبط ومشتت الروح والنفس واسودت عيناه من الهم ويكاد “يكفر” بكل ما يوجد حوله.
صاحبنا يقول إنه لا يشعر بأي ندم لأنه كأب ضحى بالغالي والنفيس من أجل إسعاد ابنته ومن أجل أن تدرس وتعيش في ظروف جيدة..
لكنه لم يتقبل أن تنتهي به الأيام وسط ردهات المحاكم في مواجهة بنت أعطاها كل شيء ولم تعطه أي شيء ولم تره طيلة 15 عاما من الاشتغال بمؤسسة الأمن.