بنهيمة يدخل معركة الإطاحة بالبيجيدي من عمودية الدار البيضاء والوالي “يرفض” استقباله

دخل إدريس بنهيمة، الملتحق حديثا بحزب الاستقلال، في "حركات تسخينة" بهدف الإطاحة بالبيحيدي من كرسي عمودية الدار البيضاء وهي المدينة التي سبق لهذا الرجل التكنوقراطي أن كان واليا عليها.

 

موقع "آذار" علم من مصدر مطلع أن بنهيمة، الذي جاء الى حزب علال الفاسي من بوابة رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين لرئيسها عبد اللطيف معزوز ومعه الوزير الاستقلالي السابق في السياحة عادل الدويري، وضع عينه على عمودية الدار البيضاء، حيث أسس جمعية مهمتها تعبيد الطريق لكسب هذا الرهان في الاستحقاقات الجماعية المرتقبة في سنة 2021.

 

وذكر مصدر الموقع أن بنهيمة ومن معه في هذه الجمعية جمعوا تبرعات مالية تجاوزت 100 مليون سنتيم قبل أن يشتروا حواسيب ومعدات إلكترونية في أفق تسليمها الى ولاية الدار البيضاء من أجل توزيعها على أبناء ساكنة آنفا ودائرة سيدي بليوط تحديدا باعتبارها الدائرة التي يعتزم بنهيمة الترشح بها.

 

 

لكن الذي وقع، يقول مصدرنا، هو أن والي الدار البيضاء احميدوش "رفض" استقبال بنهيمة ومن معه عندما جاؤوا بهذه الحواسيب والمعدات الإلكترونية الى مقر الولاية خشية أن يقال إن الوالي يدعم حزبا سياسيا بعينه أو شخصيات بعينها ضد أحزاب أخرى.

 

وحسب المصدر نفسه فقد اكتفى الوالي احميدوش بتكليف مسؤول من الولاية باستقبال بنهيمة وذلك من أجل استلام هذه المعدات الإلكترونية على أساس أن تتكفل مصالح الولاية بتوزيعها على أبناء الفئات المعوزة بآنفا لكن بدون أن تربط هذه المساعدات بأي يافطة سياسية وبدون أن تربط بأي بشخص سواء كان بنهيمة أو غيره.

 

وذكر مصدر "آذار" كيف أن بنهيمة ومن معه في هذه الجمعية أحسوا كما لو أنهم كانوا "ضحية" مقلب أو فخ نصب لهم لأنهم وزعوا معدات إلكترونية على السكان دون أن تعرف أسماؤهم ولا حزبهم.

 

يذكر أن بنهيمة ظهر مؤخرا في أشرطة فيديو وهو يتحدث بالدارجة المغربية استعدادا لمعركة لن تكون سهلة وهي معركة الإطاحة بحزب البيجيدي من كرسي العمودية بأكبر مدينة في المغرب.