; لأن المال سائب.. جامعة لقجع توزع إكراميات على “صحافيين رياضيين” معظمهم “غير صحافيبن” – الخبر من زاوية أخرى | آذار – adare.ma
الخبر من زاوية أخرى

لأن المال سائب.. جامعة لقجع توزع إكراميات على “صحافيين رياضيين” معظمهم “غير صحافيبن”

آذارآذار


علم موقع "آذار" من مصدر مطلع أن المكلفين بالتواصل بالجامعة الملكية لكرة القدم التي يترأسها فوزي لقجع وزعوا "إكراميات مهينة" لا تتجاوز 10 آلاف درهم على أكثر من 60 صحافيا رياضيا مغربيا كثيرون منهم لا علاقة لهم بالصحافة ولا حتى بالرياضة.
 
مصدر "آذار" أوضح أن عملية توزيع هذه الإكراميات التي كانت بالعملة الصعبة (الدولار تحديدا) لم تتم هنا بالمغرب وإنما تمت بعد أربعة أيام من وصول هؤلاء "الإعلاميين الرياضيين" إلى مصر لتغطية منافسات كأس الأمم الإفريقية.
 
وكان "العرف" المعمول به من طرف جامعة لقجع هو أن توزع هذه الإكراميات هنا المغرب قبل أن يتم العدول عن هذا العرف والسبب أن "إعلاميين رياضيين" محسوببن على المهنة كانوا يتوصلون بإكرامياتهم لكنهم لا يسافرون مع البعثة المغربية كما وقع في منافسات كأس العالم روسيا.
 
مصدر "آذار" قال أيضا إن فريق لقجع كان قد وعد الجمعيات الرياضية هنا بالمغرب بأن قيمة الإكراميات ستصل الى 20 ألف درهم لكن يبدو أن النتائج المخيبة التي حصدها المنتخب المغربي جعلت لقجع يخلف وعده ويكتفي بإكرامية من 10 آلاف درهم فقط.
 
مصدرنا أشار أيضا الى حدث طريف سجل في هذه التغطية الصحفية الخاصة بالمشاركة المغربية ب"الكان"، ذلك أنه مع هذه "الطفرة النفطية" التي عرفتها مهنة الصحافة بالمغرب فإن بعض المواقع الإلكترونية لم تبعث مندوبين صحافيين من شحم ولحم إلى مصر وإنما "صيفطات الميكرو" فقط مع مشجعين وعليه علامة الموقع وذلك لوضعه فوق منصات الندوة الصحفية هناك لإيهام الناس أن الموقع الفلاني كان ممثلا وحاضرا بقوة بهذه المحطة الكروية المقامة بمصر.
 
يذكر أن صحافيين رياضيين معروفين باستقامتهم ونزاهتهم في أكثر من منبر رفضوا تسلم هذا "الهم" (أي الإكراميات) من جامعة لقجع وقد بدا ذلك جليا في كتاباتهم الصحفية المنتقدة بشدة وبعمق لأعطاب المنظومة الكروية بالمغرب، حتى أن بعض هؤلاء الزملاء لم يترددوا في مطالبة لقجع ومن معه بالرحيل.